الطريق
أفادت مصادر إعلامية، أنّ جهات حقوقية تقدّمت بدعوى إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي بهولندا، بخصوص اغتيال الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم.
ونقل موقع "تلفزيون سوريا" عن مصادر دون أن يسمها، أنّ جهات حقوقية عدة ومراكز حقوق إنسان مهتمة بالشأن السوري وثّقوا تفاصيل جريمة اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف أبو غنوم في مدينة الباب شرقي حلب، مطلع الشهر الفائت، ورفعوها إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.
وأضاف الموقع، أنّ الدعوى اتهمت بشكل مباشر فصيل فرقة الحمزة (الحمزات) باغتيال أبو غنوم وزوجته الحامل، وتوصيفها كجريمة حربٍ سياسية، كما وجّهوا اتهاماً للفرقة بقصف مدينة الباب والتسبّب بوقوع ضحايا مدنيين.
يشار إلى أنّ مدينة الباب شهدت، مطلع شهر تشرين الأول الفائت، عملية اغتيال استهدفت الناشط محمد عبد اللطيف (أبو غنوم) وزوجته الحامل.
وتبيّن لاحقاً أنّ خلية الاغتيال - اعتقل الفيلق الثالث بعض أفرادها تتبع لفرقة الحمزة؛ ما أثار غضب الأهالي والناشطين الذين طالبوا بمحاسبة القتلة وإخراج الفصيل من المدينة، قبل أن تتطور الأحداث وتتدخّل هيئة تحرير الشام إلى جانب الحمزات؛ ما أدّى لاشتباكات بين الفصائل توقف بعد تدخل تركي لحل النزاع بالمنطقة.