الطريق
تشهد سوق المال الأمريكية،"وول ستريت"، أزمة سيولة بسبب الفائدة المرتفعة على الدولار وزيادة خدمة الديون التي تراكمت عليها في سنوات الفائدة شبه الصفرية.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، يقول مصرفيون ومستثمرون ومحامو شركات إن تمويل الصفقات في البورصات الأميركية يواجه أزمة سيولة، وإن المعروض النقدي الذي يغذي مثل هذه الصفقات يواصل التبخر.
وتتباطأ الصفقات المنفذة بالسوق الأمريكية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة على الأموال المقترضة بعد زيادة مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي للفائدة على أمل مكافحة التضخم.
وأدت الفائدة المرتفعة وفق الصحيفة، إلى تباطؤ عمليات الإنفاق الاستهلاكي في السوق الأمريكي.
كما رفعت من أقساط تسديد الديون التي تراكمت عليها من العقد الماضي، عندما أبقى الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة بالقرب من الصفر. ويقدر حجم الديون المتراكمة على الشركات بأكثر من 10 تريليونات دولار.
وسيتعين على الشركات الأميركية رصد نحو 200 مليار دولار على الأقل في عامي 2022 و2023 لتغطية نفقات الديون بسبب الفائدة التي ارتفعت عليها، وذلك وفقاً لبيانات وكالة فيتش الأميركية للتصنيف الائتماني للشركات التي تصنفها، تبعاً للصحيفة الأمريكية.