الطريق
طالبت الولايات المتحدة الأميركية بتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في سوريا، داعيةً لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين تعسفياً.
ونشر حساب السفارة الأميركية في دمشق عبر "تويتر"، أن الصحفيين السوريين تعرضوا للرقابة والتهديد والقتل بسبب عملهم.
جاء ذلك بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وأكدت الولايات المتحدة أنها تقف مع السوريين لتعزيز المساءلة عن الجرائم ضد الصحفيين، وتدعو لإطلاق سراح المعتقلين تعسفياً منهم.
وقالت إن الصحافة الحرة والمستقلة تلعب دوراً حاسماً في تعزيز الديمقراطية وتسليط الضوء على التطورات في مختلف أنحاء العالم، مؤكدةً على أن الصحفيين هم حجر الأساس للصحافة المستقلة، ويزودون الجماهير بالحقائق ويقومون بمساءلة الحكومات.
وأشارت في بيان نشرته بهذه المناسبة، أنه غالباً ما يواجه الصحفيون المخاطر والشدائد، داعيةً إلى تحقيق العدالة للصحفيين الشجعان في مختلف أنحاء العالم.
يشار إلى أن سوريا احتلت المرتبة 171 على المؤشر الخاص بمنظمة "مراسلون بلا حدود" الذي شمل 180 بلداً، وذلك خلال تصنيف العام 2022.
وفي أحدث تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان في أيار الماضي، وثّقت الشبكة مقتل 711 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ آذار 2011، بينهم 52 بسبب التعذيب، ويتحمل نظام الأسد وروسيا 82 في المئة من هذه الحصيلة.