الطريق
أصدر مجموعة من الناشطين بياناً، باسم عشائر حوران يطالب بحكم لامركزي في درعا، وآثار هذا البيان الكثير من التساؤلات عن الدوافع وراء هذا الطرح والجهات التي تقف خلفه.
ونقلت وكالة "قاسيون" عن مصدر مطلع قوله، إن الحديث عن اللامركزية الإدارية في درعا يعود إلى نهاية العام 2016، وأنه خرج للعلن في الشهر الثاني من العام 2017.
وأوضح المصدر أن المشروع تلاشى في الشهر الثالث من العام 2017 ثم عاد للظهور بعد أربعة أشهر بأشكالٍ متعددة، عسكرية وسياسية وعشائرية، وذلك عقب اجتماع الرئيسين ترامب وبوتين على هامش قمة العشرين في هامبورغ الألمانية واتفاقهما على ماسمي حينها وقفاً لإطلاق النار في جنوب سوريا.
وأضاف المصدر أن حوران أخفقت آنذاك في تلبية تطلعات موسكو بإيجاد شريكٍ محليٍّ فيها ينفّذ مايشبه تطلعات وثيقة عهد ونسخها المشوّهة اللاحقة تحت وصايةٍ روسية تحول دون هيمنة النظام وتواجد إيران، موضحاً أن السبب لم يكن رفضاً ثورياً بل تنافساً بين قيادات الصف الأول على تزعم المشروع.
