الطريق
تخلى المصرفي والملياردير الروسي أوليغ تينكوف، عن جنسيته الروسية، بسبب غزو بلاده لأوكرانيا، بعد أن كان قد وجه انتقادات قاسية لموسكو بسبب الحرب.
وقال تينكوف، "اتخذت قراراً بالتخلي عن جنسيتي الروسية، لا يمكنني ولن ارتبط بدولة فاشية شنت حرباً ضد جارتها المسالمة وتقوم بقتل الأبرياء يومياً".
وأضاف: "آمل أن يحذو المزيد من رجال الأعمال الروس البارزين حذوي، لأن ذلك يضعف نظام الرئيس فلاديمير بوتين واقتصاده ويُنزل به الهزيمة في النهاية".
وبحسب وكالة "أ ف ب"، فقد نشر تينكوف صورة لشهادة تؤكد إنهاء جنسيته الروسية.
وكتب أحد أشهر رجال الأعمال الروس ومؤسس بنك تينكوف، "أنا أكره روسيا بوتين، لكني أحب جميع الروس الذين يعارضون بوضوح هذه الحرب المجنونة".
والبنك الذي يعمل عبر الإنترنت يعد من أكبر المؤسسات المقرضة في روسيا بعد العملاقين الحكوميين "سبيربنك" و"في تي بي"، ولديه أكثر من 20 مليون عميل.
وكان تينكوف قد انتقد الغزو الروسي لأوكرانيا بشدة ووصفه بأنه "حرب مجنونة"، داعياً الغرب إلى إنهاء هذه "المذبحة".
واستُهدف تينكوف بالعقوبات البريطانية التي فُرضت بعد وقت قصير من بدء الحرب في أواخر شباط الماضي.
كما كان قد اعتقل سابقاً في لندن عام 2020 بتهمة التهرب الضريبي في الولايات المتحدة، قبل أن يطلق سراحه فيما بعد بكفالة، وعولج في لندن أيضاً من سرطان الدم.
واستقال تينكوف من منصبه كرئيس تنفيذي لشركة "تينك أوف" عام 2020، كما نأى بنك تينكوف التابع للشركة بنفسه عن تعليقات مؤسسه المناهضة لبوتين.