الطريق
اختتمت اجتماعات وزراء الخارجية العرب، في العاصمة الجزائرية، بتوافق حول جدول الأعمال النهائي للقمة العربية المقرر عقدها يومي 1 و2 تشرين الثاني / نوفمبر المقبل.
وقال وزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، في تصريح للصحفيين، إن "الاجتماعات سمحت بالتوصل إلى نتائج توافقية بعد مشاورات ثرية ومعمقة".
بدوره، ذكر الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، للصحفيين، أنه "تم الاتفاق بين وزراء الخارجية العرب على كافة بنود جدول الأعمال الذي يرفع للقادة".
من جانبها، قالت وزير الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، إنه "تم إدراج أزمة بلادها ضمن جدول الأعمال من خلال الدعوة إلى التعجيل بالانتخابات وانهاء المراحل الانتقالية".
ولفتت إلى أن الرئاسة الجزائرية المتوازنة كانت حاسمة في استيعاب الخلافات المطروحة.
واليوم السبت، انعقدت جلستان لوزراء الخارجية العرب الأولى صباحية تسلمت خلالها الجزائر الرئاسة من تونس والثانية مسائية لمناقشة مشروع جدول الأعمال في جلسات مغلقة.