الطريق
أكد المتحدث ومنسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، أنه لا يوجد أي تغيير في الموقف الأميركي بشأن سوريا، موضحاً أنه لا نية لدى واشنطن لرفع العقوبات عن نظام الأسد.
وقال كيربي، "إنه ليس لدينا حضور كبير في سوريا، والعدد هو أقل من 1000 جندي، ومهمتهم المركزية هي مكافحة تهديد تنظيم الدولة الحاضر في المنطقة، بالعمل مع قوات مليشيا "قسد"، لافتاً إلى أن التنظيم ما يزال يشكل تهديداً حقيقياً، يمس أمننا القومي.
وتفرض الولايات المتحدة، عقوبات موسعة على نظام الأسد وداعميه روسيا وإيران، بالإضافة إلى المؤسسات والكيانات التي تسهّل العمليات والتحويلات المالية للمؤسسات المدرجة في قائمة العقوبات، خاصة في مجال الطاقة.
وبموجب قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا الذي دخل حيز التنفيذ في حزيران من العام 2020، فإنّ أي شخص يتعامل مع نظام الأسد بات معرضاً للقيود المفروضة على السفر أو العقوبات المالية بغض النظر عن مكانه في العالم.
وتمتلك الولايات المتحدة قواعد عسكرية في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور، إضافة إلى قاعدة التنف في الجنوب السوري، حيث تقود عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة.