لاجئون

معظمهم سوريون.. وفاة أكثر من 29 ألف مهاجر خلال رحلة اللجوء إلى أوروبا

الجمعة, 28 أكتوبر - 2022
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


أكدت منظمة الهجرة الدولية، أن أكثر من 29 ألف مهاجر توفوا أثناء محاولات الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، معظمهم من السوريين، وذلك ما بين عامي 2014 و 2022. 

وبحسب المنظمة الدولية، فإن ازدياد مشكلة الهجرة غير النظامية في السنوات الأخيرة، كشف مرة أخرى عن المأساة الإنسانية. 

وأوضحت أن البحر الأبيض المتوسط هو الطريق الأكثر استخداماً من المهاجرين غير النظاميين للوصول إلى أوروبا، لافتةً إلى أن البحر المتوسط تحول إلى ما يشبه مقبرة للاجئين لكثرة الوفيات فيه. 

وسجلت المنظمة وفاة 5 آلاف مهاجر غير نظامي أثناء محاولتهم الوصول إلى القارة الأوروبية، منذ مطلع كانون الثاني 2021، حيث فقد نحو 2836 طالب لجوء حياتهم بسبب غرق قواربهم خلال الانتقال إلى أوروبا. 

بينما توفي 1532 طالب لجوء على طريق غرب إفريقيا في المحيط الأطلسي إلى جزر الكناري الإسبانية، في الفترة المذكورة، وهو رقم أعلى من أي فترة منذ أن بدأت المنظمة في توثيق الوفيات عام 2014. 

وأشارت إلى إدراج أكثر من 17 ألف شخص فقدوا حياتهم على الطرق المؤدية إلى أوروبا وداخلها بين عامي 2014 و2021 دون أي معلومات عن بلد المنشأ. 

وأفادت معدّة التقرير للمنظمة الدولية للهجرة، "جوليا بلاك"، بأن "هناك أشخاصاً من 52 دولة لقوا حتفهم على طرق الهجرة إلى أوروبا وداخلها في مجموعة البيانات الخاصة بنا". 

وأضافت: "حجم هذه المشكلة وتأثيرها على العائلات والمجتمعات التي تتعامل مع الخسائر التي لم يتم حلها، يعني أنه لا يوجد حل لهذه المشكلة دون موافقة من السلطات." 

ووفقاً لرسم بياني مرفق مع التقرير، تصدر السوريون قائمة الضحايا الذين تم التعرف على هويتهم، إذ تم توثيق 791 حالة وفاة لسوريين حاولوا الوصول إلى أوروبا منذ 2014.

كما وثقت المنظمة حالات وفيات على العديد من الطرق الأوروبية مقارنة بالسنوات الماضية، ولا سيما على الحدود البرية بين تركيا واليونان، إذ توفي 126 شخصاً، و69 على طريق غرب البلقان، و23 على معبر القناة الإنكليزية، و23 على حدود روسيا البيضاء والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تسجيل 17 حالة وفاة من الأوكرانيين الفارين من الحرب. 

وذكرت أن التقارير الواردة من الناجين إليها تشير إلى وفاة 252 شخصاً على الأقل خلال عمليات "الطرد القسري" من قبل السلطات الأوروبية، والمعروفة باسم عمليات الإعادة منذ عام 2021. 

ومنذ عام 2021 وحتى الآن تم توثيق 97 حالة وفاة بسبب عمليات الصد في وسط البحر الأبيض المتوسط، و70 حالة في شرقه، و23 حالة في غربه، و58 حالة على الحدود البرية بين تركيا واليونان.