الطريق
زار وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية العاصمة السورية دمشق، والتقى بعدد من مسؤولي النظام السوري، على رأسهم، زوجة رئيس النظام، أسماء الأسد، وذلك لبحث "مسارات التعاون" في مواجهة مرض السرطان.
و أعرب أعضاء الوفد عن استعداد الوكالة الدولية لمساعدة النظام السوري في مواجهة السرطان عبر التعاون في البرامج الطبية، و”تقييم احتياجات وأولويات الدولة السورية".
من جهتها، دعت أسماء الأسد، إلى “دور أكبر للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دعم مواجهة السرطان في سوريا من خلال تطوير أساليب معالجة المرض من الناحية الطبية".
وضم وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية كلاً من، آرسن جوريك، ومسعود مالك، ولمياء محمود، وكمال أكباروف، ودينا الحسيني، فيما التقى بهم من جانب النظام وزير الصحة، ورئيس هيئة الطاقة الذرية السورية، ومعاون وزير التعليم العالي، ورئيسة اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان، ومدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة.
وبحسب وكالة أنباء النظام، "سانا"، فإن عمليات إزالة الأورام الخبيثة تعتمد على النظائر المشعة، والتي تطلق إشعاعات ذرية يمكن استخدامها طبياً لقتل الخلايا المستهدفة.
يأتي ذلك بعد أيام من تحقيق أجرته وكالة "أسوشيتد برس"، كشف تورط منظمة الصحة العالمية في سوريا بالفساد والاحتيال وسوء الإدارة، وتوظيف عناصر من المليشيات، بالتعاون والتنسيق مع مسؤولين في النظام.