الطريق
قال مجلس عشائر حوران إنهم يريدون أن تكون سوريا لكل السوريين دولة مدنية وديمقراطية يمارس الجميع فيها حرياتهم المنصوص عليها ضمن الميثاق العالمي لحقوق الإنسان.
وأضافوا في بيان أنه بعد أن وضعت المعركة الكبرى أوزارها صار النظام ملزماً أن يظهر إمكانياته ويثبت قدرته في إدارة البلاد، ولكنه على عكس ذلك انتشر الفساد وزاحم أرزاق الناس، فهاجر التاجر والصناعي هربا من تعسف السلطة وبطشها.
واعتبروا أن زمن الأنظمة المركزية قد ولى إلى غير رجعة، مطالبين أن يكون الحكم لا مركزي تختار فيها المحافظات والبلديات ممثليها وتحاسبهم من خلال الشفافية والعمل المؤسساتي الصحيح.
وأضاف البيان أن هذا النوع من الحكم هو حال جميع الأنظمة المتقدمة في العالم، فمن يحكم في العالم لا يدير وإنما تترك القضايا الإدارية للسكان وممثليهم المحليين.
والجمعة اجتمع ضابط روسي مع عشائر حوران الذين قدموا عريضة بمطالبهم، مؤكدين أنهم لا يرغبون بالحرب ويريدون السلام، مطالبين روسيا بالالتزام بتعهداتها كضامن لاتفاق التسوية عام 2018.