الطريق
أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، أن واشنطن تركز مع شركاء في المنطقة على إخراج هيئة تحرير الشام من مدينة عفرين شمالي حلب، مؤكداً أن بلاده تراقب التطورات عن كثب.
وأوضح برايس أن عدم الاستقرار في سوريا، وقدرة الجماعات المتطرفة والإرهابية على استخدام الأراضي السورية للتخطيط ولتشكيل قاعدة لها، مصدر قلق لنا جميعاً.
وأضاف أنه لدى واشنطن مجموعة من الأدوات لإخراج هيئة تحرير الشام من عفرين، وستواصل معايرة تلك الأدوات بشكل مناسب.
ورداً على سؤال حول عدم انسحاب "تحرير الشام" من المدينة، واستخدام أعلام فصائل أخرى للتواجد في المنطقة، قال برايس إن واشنطن تراقب ذلك عن كثب، دون أن يقدم تفاصل إضافية.
وسبق أن دخلت عناصر وقوات تابعة لـ "تحرير الشام" إلى مدينة عفرين شمالي حلب، بعد اشتباكات عنيفة خاضتها ضد الفيلق الثالث التابع لـ الجيش الوطني السوري، وذلك عقب القبض على خلية اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف أبو غنوم، لتتحالف فرقتا "الحمزة" و"السلطان سليمان شاه" مع "تحرير الشام" في ريف عفرين، وترسل الأخيرة أرتالاً عسكرية لضرب مواقع الفيلق الثالث في منطقة عفرين.