الطريق
صرّح المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالن، أنه لا توجد خطة لإجراء اتصالات مع نظام الأسد في سوريا.
وقال إن المخابرات التركية تجري اجتماعات مع نظام الأسد، وأن بلاده تدير عملية سياسية في سوريا، لافتاً إلى أن نظام الأسد لم يتخذ موقفاً بناءً، مضيفاً أن: "لقد فعلوا كل شيء لتخريب عمل اللجنة الدستورية".
وأوضح أن المعارضة السورية الشرعية وجماعات المعارضة الأخرى لا تثق بالنظام، مشيراً إلى أنه عندما تريد تركيا أن تنقل رسالة إلى النظام، فإنها تنقلها عبر روسيا وإيران.
وأضاف كالن أن حالة لا تقدم ولا تراجع ليست مستدامة، وأنه يجب اتخاذ خطوات سياسية جادة، مشيراً إلى أن الاتصالات مع النظام لن تؤثر على العملية العسكرية المحتملة لتركيا شمالي سوريا.