الطريق
أثار اقتراح نائب في مجلس الدوما الروسي نقل صواريخ "فويفودا" العابرة للقارات إلى سوريا بدلاً من تفكيكها، بعد إخراجها من الخدمة بسبب تهالكها، سخرية واسعة، وخاصة أن المقترح يتعامل مع سوريا على أنها مقبرة لـ"الخردة".
وبحسب النائب في مجلس الدوما الروسي عن منطقة القرم ميخائيل شيريميت، فإن نقل هذه الصواريخ بعد استبدال الرؤوس الحربية النووية بأخرى تقليدية، يهدف إلى تشكيل محيط رادع من العدوان الخارجي.
وقال: "الآن يجري استبدال أحدث صواريخ “سارمات”، بصواريخ “فويفودا” الباليستية العابرة للقارات، والتي يطلق عليها عادة الشيطان في الغرب. وبدلاً من التخلص من الصواريخ التي تمت إزالتها من الخدمة القتالية، أقترح نقلها إلى البلد الصديق سوريا".
وأضاف النائب الروسي، بحسب وكالة “نوفوستي” الروسية، أن "سوريا ليست قوة نووية، لذا فإن إمدادها بصواريخ باليستية تقليدية قوية سيخلق محيطاً موثوقا للحماية والردع من التهديدات الخارجية"، ونبه إلى أنه من الضروري قبل نقل الصواريخ تحديثها واستبدال الرؤوس الحربية النووية بأخرى تقليدية.