الطريق
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في بيان لها، أن التصعيد الذي يقوده النظام ومليشيات إيران في مدينة درعا أجبر ما لا يقل عن 18 ألف مدني على الفرار منذ 28 تموز/ يوليو الماضي، معتبرةً أن ما يجري أخطر مواجهة منذ عام 2018.
وقالت المفوضية إن سكان درعا البلد، هربوا إلى مدينة درعا نفسها وإلى المناطق المجاورة، موضحةً أن من بين هؤلاء مئات الأشخاص لجؤوا إلى مدارس في درعا المحطة.
وأوضح البيان، أن تلك أخطر مواجهة وقعت منذ عام 2018، منذ أن بسطت قوات النظام سيطرتها على درعا بعد اتفاقات المصالحة المختلفة التي أبرمت بوساطة روسية.
وطالبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، جميع أطراف النزاع بالسماح بوصول الإغاثة الإنسانية وتسهيلها بسرعة وبدون عوائق.
وقالت باشيليت، إن ما يرد من درعاوأحياء أخرى صورة قاتمة، مؤكدةً أن المدنيين يواجهون مخاطر وأعمال العنف، ويعيشون تحت الحصار.
وتواصل قوات النظام ومليشياته قصف أحياء درعا محاولةً اقتحامها، بعد فشل المفاوضات بين لجان درعا المركزية وقوات النظام.