الطريق
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إنه لا توجد حالياً أرضية سياسية لعقد لقاء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام، بشار الأسد.
وأكد، قالن، في مقابلة تلفزيونية عدم وجود مساعِ تركية لعقد لقاء من هذا النوع، مضيفاً: "رئيسنا يقول دائماً ليس هناك شيء اسمه إغلاق الباب في الدبلوماسية، وبناء على تعليماته يلتقي رؤساء الاستخبارات، وغير ذلك لم يصدر لنا تعليمات لإجراء محادثات عبر قناة سياسية".
وأردف قائلاً: "لكن ربما قد يجرى هذا اللقاء أو قد لا يجرى إذا اقتضت مصالح بلادنا ذلك مستقبلاً، ولكن في الوقت الحالي لا يوجد شيء من هذا القبيل".
وشدد المسؤول التركي على أن وجهة نظر أنقرة واضحة بخصوص نظام الأسد، تتمثل في تولي "السلطة حكومة شفافة ومتماشية مع القانون الدولي وشاملة وجاءت بالانتخابات، وإنهاء الحرب هناك، وعودة اللاجئين في تركيا إلى بلادهم عندما تصبح الظروف مواتية لذلك في سوريا".
وأمس الثلاثاء، أكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، خلال لقاء مع قناة "TV NET"، أنه لا توجد حالياً خطة للتفاوض السياسي والحوار مع بشار الأسد، لكن ربما تكون هناك اتصالات في المستقبل.