الطريق
هاجمت وزارة خارجية النظام السوري، ما اعتبرته حملات للتحريض من الحكومة البريطانية ومؤسسة الاتحاد الأوروبي بخصوص الأوضاع في محافظة درعا.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر رسمي، إن تلك الحملات "تندرج في سياق سياسة أوروبا المعروفة المعادية لسوريا والداعمة للإرهاب".
واعتبر المصدر أن تلك التصريحات "لا تعدو كونها محاولة فاشلة ومكشوفة لرفع الضغط عن الإرهابيين في درعا".
وكان الاتحاد الأوروبي، قد دعا جميع الأطراف إلى ضرورة حماية المدنيين في محافظة درعا التي تتعرض لهجمات النظام السوري منذ أسبوع.
كما أدان الممثل البريطاني الخاص لسوريا جوناثان هارغريفز، استمرار النظام بتصعيده العسكري على محافظة درعا.
وذكر بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن جنوب غربي سوريا يشهد "أسوأ وأخطر أعمال عنف منذ عام 2018".
وقال: "هناك خطر جسيم من حدوث تصعيد في درعا"، وأشار إلى أن القصف العنيف أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ونزوح 10 آلاف شخص.