الطريق
خلال لقاء أجراه مع قناة "TV NET"كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أنه لا توجد حالياً خطة للتفاوض السياسي والحوار مع الأسد، لكن ربما تكون هناك اتصالات في المستقبل
وحول سؤال عما إذا ستكون هناك لقاءات مع حكومة النظام، أجاب الوزير التركي أنه الرئيس أردوغان كان واضحاً في تصريحاته، حيث رفض بشكل قاطع سفك الدماء الحاصل في سوريا، لكن الحرب تطوّرت بشكل كبير وأصبح هناك منظمات إرهابية تسيطر على أجزاء من البلاد وتشكل تهديداً لتركيا.
وأوضح أوغلو أن بلاده ستفعل كل ما يوقف التهديدات التي تشكّلها من سماها المنظمات الإرهابية في إشارة لمليشيات "قسد"، مضيفاً أن الاتفاق بين المعارضة السورية والنظام ضروري لاستقرار دائم في البلاد، وفق قوله.
وأشار إلى أن هناك جهوداً سياسية كبيرة يتم العمل عليها فيما يتعلق بالحوار بين أنقرة ودمشق، لكن لغاية الآن لا توجد خطة لعقد لقاء أو إجراء اتصالات، بل الأمر مؤجّل إلى المستقبل.