الطريق
أكدت الأمم المتحدة ان الشركاء الإنسانيين يواصلون الاستجابة لتفشي مرض "الكوليرا" في سوريا، لافتةً إلى ان منظمة الصحة العالمية رصدت 63 حالة وفاة بالمرض، و884 إصابة مؤكدة، وأكثر من 14 ألف حالة مشتبهة في جميع أنحاء البلاد.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إن ارتفاع الإصابات بالكوليرا في سوريا يتفاقم مع نقص المياه الحاد، بسبب انخفاض منسوب مياه نهر الفرات والجفاف وتدمير البنى التحتية للمياه، ما زاد من اعتماد السوريين على مصادر مياه غير آمنة.
ونوه دوجاريك إلى أن الوصول إلى المياه الآمنة يعد حالياً أكثر أهمية من ذي قبل، مؤكداً أن الأمم المتحدة تدخلت لوقف تفشي المرض وتنشيط قدرات التأهب وتعزيزها.
كما أكد المسؤول الأممي أن المنظمات تحتاج فوراً إلى 34 مليون دولار للأشهر الثلاثة المقبلة، لتغطية الاستجابة للصحة والماء والصرف الصحي.
وأمس الخميس، سجلت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة، أول حالة وفاة لمصاب بمرض "الكوليرا" في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وكانت أعلنت شبكة الإنذار المبكر أمس الأول الأربعاء، تسجيل أول حالة وفاة بـ "الكوليرا" في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، وسط انتشار متسارع للوباء في البلاد.