الطريق
قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية في تقريرٍ لها، إن بقاء نظام الأسد بالسلطة يمثل إهانة للقيم الأوروبية، وتهديداً عالمياً، وخطراً وشيكاً على الأمن القومي الأمريكي.
وأوضحت المجلة، أن البعض في الولايات المتحدة الأمريكية سئم من "التورط الأمريكي في الحرب السورية"، إذ يرى هؤلاء أن "رئيس النظام، بشار الأسد، هزم فصائل المعارضة، ولذلك من المنطقي إصلاح الأمور معه، وإلغاء العقوبات المفروضة عليه".
وحذرت المجلة من أن هذه الرغبة في الابتعاد "أمر مفهوم لكنه خطير، لكون بشار الأسد هو العمود الفقري لمعظم أعداء أمريكا الجيوسياسيين، بما في ذلك روسيا وإيران وحزب الله اللبناني وغيرهم".
وفي الوقت ذاته، أشارت "ناشيونال إنترست" إلى أن التقرب من، بشار الأسد، وتمكين نظامه من إعادة سيطرته على كامل سوريا، من شأنه أن يقوي أعداء أمريكا ويوحدهم.
وطالبت المجلة في ختام تقريرها، الإدارة الأمريكية بـ "الاعتراف بهذه الحقائق والالتزام بمساعدة الشعب السوري على الانتقال إلى الديمقراطية وإنهاء حكم بشار الأسد الديكتاتوري".