الطريق
نقلت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، تصريحات عن مسؤولين في حكومة النظام، حول مشكلة ارتفاع الأسعار اليومي في مناطق نظام الأسد.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، محمد الحلاق، إن ارتفاع الأسعار اليومي يرجع إلى قلة توفر المواد وانعدام التنافسية، معتبراً أنه لا يمكن حل المشكلة "ما لم يتم الاتفاق على استراتيجية وطنية مشتركة"، حسبما نقلت صحيفة "الوطن" الموالية.
وأشار الحلاق إلى أن مؤسسات حكومة النظام تعزف على الوتر الذي يناسبها وتعمل وفق أولوياتها من دون الأخذ بعين الاعتبار البوصلة الرئيسية، وهي المستهلك، مبيناً أن قرار رفع سعر صرف الدولار يجب ألا يؤثر على الأسعار بأكثر من 3%.
وأضاف الحلاق، أن الكثير من التجار والمستوردين عزفوا عن الاستيراد، بسبب صعوبات التمويل ودفع قيم البضائع أكثر من مرة، عدا عن التسعير وعدم توافقه مع التكاليف الحقيقية.
من جهته، أكد نائب رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها، ماهر الأزعط، أن الأسعار في سوريا باتت أغلى من كل دول الجوار، محذراً من ازدياد معاناة المواطن بشكل أكبر في حال عدم تخفيض الرسوم الجمركية.
وتشهد الأسعار في مناطق سيطرة نظام الأسد ارتفاعاً كبيراً، الأمر الذي أدى إلى حرمان العديد من الأهالي من تأمين احتياجاتهم، وسط أوضاع معيشية واقتصادية متدنية.