الطريق
شكك نائب ممثلة الأمين العام السامية لشؤون نزع السلاح، توماس ماركرام، بإعلان نظام الأسد إنهاء برنامجه الكيماوي واصفاً ذلك بـ"غير الدقيق وغير الكامل"، مشيراً إلى أن هناك "ثغرات وعدم اتساق في المعلومات".
ونقل خلال جلسة لمجلس الأمن حول تنفيذ نظام الأسد لقرار المجلس رقم 2118 لعام 2018 المتعلق بالسلاح الكيماوي، أمس الأربعاء رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، قال فيها إن "وحدة الصف بين أعضاء مجلس الأمن تعد شرطاً أساسياً لتحديد هوية جميع مَن استخدموا الأسلحة الكيميائية في سوريا ومحاسبتهم".
وشدد غوتيرش على ضرورة "تحديد هوية جميع مَن استخدموا الأسلحة الكيميائية ومساءلتِهم، على أن تكون وحدة الصف في مجلس الأمن شرطاً أساسياً للوفاء بهذا الالتزام العاجل".
وحث نظام الأسد على "التعاون بشكل كامل من أجل تسوية كل المسائل غير المحسومة بخصوص إزالته لبرنامج الأسلحة الكيميائية"، مشيراً إلى أن النظام "لم يقدم بعد المعلومات أو التفسيرات التقنية الكافية التي من شأنها أن تمكن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية من إغلاق القضية المتعلقة بالكشف عن مادة كيميائية من الجدول 2 في مرافق برزة التابعة لمركز أبحاث الأسلحة الكيميائية في عام 2018".