الطريق
دعا الاتحاد الأوروبي، جميع الأطراف إلى ضرورة حماية المدنيين في محافظة درعا التي تتعرض لهجمات النظام السوري منذ أسبوع.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الأربعاء.
وذكر البيان أن جنوب غربي سوريا يشهد "أسوأ وأخطر أعمال عنف منذ عام 2018"، وقال: "هناك خطر جسيم من حدوث تصعيد في درعا".
وبين أن القصف العنيف أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ونزوح 10 آلاف شخص، ولفت إلى تعرض مستشفى درعا الحكومي الذي يقدم خدمات لـ 50 ألف شخص، للقصف بقذائف الهاون، ودعا البيان إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودائم لسكان درعا.
وقال: "يتفق الاتحاد الأوروبي مع دعوة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، إلى جميع الأطراف في سوريا للتمسك بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي"، وأضاف: "ويدعو(الاتحاد) جميع الأطراف إلى تجنب تصعيد التوتر وإعادة الهدوء".