الطريق
تبنى تنظيم "حراس الدين"، التفجير الذي استهدف حافلة عسكرية تابعة لقوات الأسد في العاصمة دمشق.
وقال التنظيم في بيان، الأربعاء، إن التفجير جاء رداً على تصعيد النظام في محافظة درعا، مشيراً إلى أن الحافلة كانت تقل ضباطاً للحرس الجمهوري في دمشق، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وأوضح البيان: "قامت سرية لإخوانكم في تنظيم حراس الدين بتفجير حافلة تقل ضباط للحرس الجمهوري في مدينة دمشق، ضمن سلسلة غزوة العسرة، وثأراً ونصراً لإخواننا في درعا".
وبذلك، كذب التنظيم رواية النظام السوري التي زعمت أن سبب الانفجار ماس كهربائي أدى إلى انفجار خزان الوقود في الباص.
وأعلنت وكالة أنباء النظام "سانا" أعلنت صباح الأربعاء وقوع انفجار داخل حافلة عسكرية، عند مدخل مساكن الحرس في العاصمة دمشق، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة، دون توضيح ما إذا كانوا عسكريين أم من المارة.