الطريق
أكد موقع "العربي الجديد" أن السلطات الأردنية رحلت عائلة سورية وشابين، مساء أول أمس الإثنين، من أراضيها إلى مخيم الركبان الواقع عند المثلث الحدودي بين الأردن والعراق وسوريا.
وأوضح رئيس "مجلس عشائر تدمر والبادية السورية" ماهر العلي، أن عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص من أهالي حي بابا عمر في مدينة حمص رحلتهم السلطات الأردنية، بالإضافة إلى شابين من محافظة درعا إلى مخيم الركبان بريف حمص الشرقي، من دون معرفة الأسباب.
ووفق مصادر من المخيم استدعى الأمن الأردني العائلة قبل فترة قصيرة للتحقيق معها، وبعد ثلاثة أيام من الاستدعاء والاحتجاز، خيّرهم الأمن الأردني بين الترحيل من معبر نصيب الحدودي مع سوريا، والذي يُسيطر عليه النظام السوري بريف محافظة درعا جنوبي البلاد، أو الترحيل إلى مخيم الركبان الواقع ضمن منطقة الـ 55 كم، التي تُسيطر عليها قوات التحالف الدولي بالاشتراك مع فصيل جيش مغاوير الثورة التابع للجيش الحر.
وأشار إلى أن "العائلة اختارت مخيم الركبان، خشية اعتقالهم من قبل أجهزة النظام الأمنية في معبر نصيب"، مبيناً أن "العائلة لم تفتعل أي مشكلات ضمن الأراضي الأردنية حتى تم ترحيلها بهذا الشكل التعسفي".
