الطريق
اختتم رئيس الحكومة السورية المؤقتة الثلاثاء زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، عقد خلالها سلسلة من اللقاءات مع مسؤولي الدول الصديقة والداعمة للثورة السورية.
والتقى مصطفى مع نائب وزير الخارجية التركي السيد سادات أونال وتم التأكيد على ثبات الموقف الراسخ لتركيا الصديقة والشقيقة من ثورتنا المباركة وحيال أخوتنا المقيمين في أراضيها وعلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي في سوريا بما يلبي تطلعات الشعب السوري.
كذلك، عقد عبد الرحمن مصطفى اجتماعاً مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، وتم التأكيد على مواصلة الدعم الذي تقدمه قطر الشقيقة للشعب السوري والعملية السياسية في سوريا.
وعلى أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة اجتمع رئيس الحكومة مع مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية وتم التأكيد خلال اللقاء على مواصلة بريطانية تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري وعلى ثبات الموقف البريطاني الرافض للتطبيع مع النظام والداعم للشعب السوري في مكافحة الإرهاب.
وفي اليوم نفسه التقى عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة السورية المؤقتة مع أمين عام جامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط ودار الحديث خلال اللقاء حول ضرورة دعم الجامعة لقضية الشعب السوري وموقفه الرافض لتطبيع العلاقات بين الدول العربية والنظام المجرم، ودعم الجامعة لمسار الحل السياسي في سوريا والجهود المبذولة في هذا الصعيد.
كما عقد رئيس الحكومة السورية المؤقتة اجتماعاً مع نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقسم العمليات والدعم في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا" السيد طارق تلاهمة ودار الحديث عن الأوضاع الصحية والإنسانية وأزمة المياه في المناطق المحررة والجهود التي تبذلها الحكومة لمواجهة مرض الكوليرا.
وأيضاً عقد رئيس الحكومة السورية المؤقتة اجتماعاً مع الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس والذي حضره أيضاً السيد غير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا وناقش المجتمعون الوضع السياسي ومسار المفاوضات وملف المعتقلين في سوريا واللاجئين والأوضاع الإنسانية والتعليم والمياه في المناطق المحررة.