الطريق
كشف تقرير لمجلة "إيكونوميست" أن الإمارات العربية احتلت المرتبة الأولى والثانية توالياً في تصنيف أكثر المدن ملاءمة للعيش في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكما كان الحال في استطلاع العام الماضي، حافظت دمشق على سجلها كأسوأ مدينة بالنظر إلى الظروف المعيشية فيها مقارنة بباقي العالم.
وجاء بالتقرير: "تحت دكتاتورية بشار الأسد الوحشية يعيش حوالي 90 بالمئة من الناس في سوريا في فقر".
بينما وضع الإمارات في مراتب متقدمة، بسبب جهودها في مواجهة فيروس كورونا، وحرصها على تطوير محيط عيش لائق لمواطنيها.
وبحسب الصحيفة فقد احتلت الإمارات المركز الثالث في قائمة الدول من حيث معدل التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد.
ويحكم مؤشر وحدة المعلومات الاقتصادية العالمي على 172 مدينة في خمس فئات: الثقافة، والبيئة، والتعليم، والرعاية الصحية، والبنية التحتية، والاستقرار.
وفي المتوسط، حصلت المدن في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على 58 درجة، مقارنة بـ 50 لتلك الموجودة في إفريقيا جنوب الصحراء، المنطقة الأقل ملاءمة للعيش في العالم، بينما أن أوروبا الغربية، حصلت على لقب المنطقة الأكثر ملاءمة للعيش.