الطريق
ذكرت وسائل إعلامية، إن وزارة خارجية النظام ناقشت مع نظيراتها الجزائرية والأردنية، آخر مستجدات القضية السورية على المستوى السياسي والاقتصادي خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب وكالة أنباء النظام "سانا"، فإن وزير خارجيته فيصل مقداد ناقش مع نظيريه الجزائري رمطان لعمامرة والأردني أيمن الصفدي، و أكّدوا خلال اللقاء على ضرورة ضمان سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها واستعادة أمنها واستقرارها ودورها بشكل كامل والقضاء على ماوصفوه الإرهاب بمختلف أشكاله.
وأشارت إلى أن وجهات النظر كانت متفقة على ضرورة توحيد الصف العربي وتعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات والأخطار التي تتعرض لها الدول العربية، على حد قولهم.
وقال المقداد خلال اللقاء إن سوريا تثق بالدور الذي يمكن للجزائر القيام به لتوحيد الصف العربي وإعادة روح التضامن بين الدول العربية.
بينما شدد لعمامرة على موقف الجزائر الثابت في دعم نظام الأسد، مشيداً بصمود سوريا منقطع النظير خلال السنوات الماضية، وفق وصفه.
من جهته، ناقش المقداد نظيره الصفدي وتناولا واقع العلاقات الثنائية بين البلدين وشددا على ضرورة تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة، كما تم التركيز على الجوانب المتعلقة باللاجئين والتعاون الزراعي والأمن الغذائي.
وفي 4 أيلول/ سبتمبر ناقش العمامرة مع المقداد قضية عودة نظام الأسد لشغل مقعد سوريا في الجامعة العربية.