الطريق
اعتمد مجلس النواب الأمريكي مشروع قرار تصنيف تجارة المخدرات التي يمارسها النظام السوري كخطر عابر للحدود، بانتظار عرضه على مجلس الشيوخ ومن ثم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصوّت أعضاء المجلس على مشروع القرار ليل الثلاثاء، بأغلبية 361 صوتاً مقابل معارضة 69 صوتاً. وسيرسل المشروع إلى بايدن من أجل إصداره بعد مروره على مجلس الشيوخ من أجل التصويت عليه أيضاً.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب أقرّت مسودة المشروع الذي تقدمت به مجموعة من النواب الجمهوريين والديمقراطيين. وينصّ على أن "الإتجار بالكبتاغون المرتبط بنظام الأسد يشكل تهديداً عابراً للحدود"، ويطالب الإدارة الأمريكية من خلاله بتطوير وتطبيق استراتيجية "لتفكيك شبكات الاتجار بها والتابعة للنظام السوري".
كما يطالب المشروع الإدارة الأمريكية بعرض استراتيجيتها في هذا السياق على الكونغرس للاطلاع عليها في فترة زمنية لا تتجاوز 180 يوماً من تاريخ إقراره.
والمرحلة التالية بعد التصويت الكامل من قبل أعضاء مجلس النواب على المشروع بالموافقة، هي إرساله لمجلس الشيوخ، فإما أن يوافق عليه بصيغته المقترحة، أو يتم تقديم مشروع موازٍ ويتم التوصل لصياغة مشتركة يقرها المجلسان تُرسل بعدها إلى بايدن من أجل إصداره ليصبح قانوناً أمريكياً نافذاً.
وبعد موافقة مجلس النواب، قال عضو مجلس النواب فرنس هيل في تغريدة: "إذا لم نعمل مع شركائنا المتشابهين من أجل إعاقة تجارة المخدرات التي يمارسها النظام، فإن الأسد سيضيف إلى نفسه لقب (ملك المخدرات) إلى لقبه السابق المعترف به عالمياً وهو ملك القتل الجماعي".
وأكد هيل وهو أحد مقترحي المشروع المُقدم، على ضرورة "استبدال" تجارة المخدرات بالتعاون مع شركاء الولايات المتحدة، ب"نظام عمل من المؤسسات التي تخدم الشعب السوري".