الطريق
دعا بيان صادر عن ناشطي الثورة السورية السلطات التركية إلى الإفراج الفوري عن القيادي السابق في الجيش السوري الجر عمر سلخو ومحاسبة من تسبب باعتقاله، مضيفاً أن "تركيا دولة مؤسسات وليست ساحة لتصفية الحسابات الشخصية من خلال التقارير الكيدية المضللة".
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت سلخو وهو القائد السابق للواء حلب المدينة، من منزله في ولاية غازي عنتاب فجر الثلاثاء، بتهمة ممارسة أنشطة عسكرية لصالح تنظيم الدولة.
وأضاف البيان الذي وصل الى "الطريق"، "فوجئنا صباح الثلاثاء بخبر مداهمة منزل الثائر عمر سلخو واعتقاله دون تهمة واضحة، علماً أن سلخو كان له دور في محاربة التطرف والإرهاب بكل ألوانه، وهو من أوائل من حاربوا داعش وأول من قاتل تنظيم PKK الإرهابي".
وعبّر البيان عن الشعور بـ"الإهانة" جراء لاعتقال أحد الثوار بتهمة الانتماء لداعش، داعياً المخابرات التركية إلى التحري الدقيق وعدم الاعتماد على التقارير الكيدية.
ومخاطباً الجانب التركي، قال البيان: إن "كان تقاربكم مع مخابرات نظام الأسد يقتضي إسكات الثائرين فأخبروا آلاف الثوار في أرضكم أن يغادروها بدلاً من توجيه اتهامات كان النظام يمارسها".