الشأن السوري

سياسي

أهالي درعا يطالبون بالوصاية الدولية

الثلاثاء, 3 أغسطس - 2021
الوجهاء نطالب المجتمع الدولي بالوصاية الدولية
الوجهاء نطالب المجتمع الدولي بالوصاية الدولية
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق


طالب وجهاء محافظة درعا، المجتمع الدولي بالوصاية، ونشر قوات دولية داخل محافظة درعا، وذلك بعد تعنت النظام السوري وخرق جميع الاتفاقات السابقة التي أبرمها مع أهالي ووجهاء درعا، وفرض الحصار على درعا البلد، ومحاولاته العسكرية خلال الأسبوعين الماضيين لاقتحامها، من خلال قصفها بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، وتهجير عدد كبير من عوائل درعا البلد إلى أحياء أخرى من درعا.

وأضاف البيان: "نظراً لترك مصيرنا في هذه المرحلة بأيدي المليشيات الإيرانية الطائفية، وعدم وجود ضامن حقيقي لأي اتفاق تسوية، وغياب الأمن وتكرار عمليات الاعتقال والاغتيال، وعدم وجود الحد الأدنى للخدمات الأساسية اللازمة لعيش المواطن بكل حوران رغم كل محاولات شبابنا في الصمود أمام هذه الهجمة الشرسة الطائفية، ورغم كل التنازلات التي قبل بها رجال درعا الشرفاء حقناً للدماء وتهدئة الوضع وإيجاد الحلول المناسبة كلما ظهر توتر في مدينة درعا وكلما صعد النظام قبضته على أهلها".

وتابع الوجهاء: "نطالب المجتمع الدولي بالوصاية الدولية لحمايتنا من هذا النظام الحاكم لوطننا وداعميه المحتلين لأرضنا من الروس والإيرانيين والمرتزقة كأحد الحلول المطروحة، ونطالب بنشر قوات دولية نزيهة ومراقبين دوليين لحمايتنا". 

وقالوا: "قدمنا للعالم أجمع قبل أيام مبادرة تقضي بخروج 50 ألف نسمة من أهالي درعا البلد مستعدين للتهجير من خلال تأمين ممر آمن لهم بضمانات دولية حقناً للدماء في حال استمر الوضع في درعا البلد على ما هو عليه الآن من حصار وقصف ودمار، ونحن نرى أمام أعيننا معاناة النساء والأطفال والمسنين والمرضى دون تقديم أي مساعدة عاجلة أو إيجاد أي حل من المجتمع الدولي لنا ولم يستجب أحد لهذه المبادرة أو يرد عليها حتى الآن". 

وتابع بيان الوجهاء بأنه "نحن أصحاب حق بالعيش بحرية وكرامة في وطننا وإن فُرض علينا الاستمرار بالدفاع عن أنفسنا فلن نستسلم". 

ويأتي بيان الوجهاء عقب انتهاء الاجتماع بين الوفد الروسي من جهة، ولجنة المفاوضات في درعا البلد من جهة أخرى، دون التوصل إلى أي اتفاق، ورفض لجنة المفاوضات جميع المطالب الروسية التي كان أبرزها تسليم السلاح، وتهجير بعض الشبان إلى الشمال السوري، ونشر حواجز لـ "الفرقة الرابعة" داخل درعا البلد، ومنع نشر حواجز عسكرية داخل درعا البلد لـ "اللواء الثامن" الذي يقوده أحمد العودة، أحد قيادات المعارضة السابقة.