الطريق
أعربت الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في قطاع غزة، عن ترحيبها بإعلان حركة "حماس" عودة علاقاتها مع نظام الأسد.
وجاء ذلك في بيان رسمي اعتبرت من خلاله أن عودة العلاقات بين الطرفين خطوة تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، وتعزيز علاقاته مع محيطه العربي والإسلامي، موضحةً أنها تعني أيضاً تأكيداً فلسطينياً لوحدة أراضي سوريا، على حد زعمها.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت مؤخراً إعادة علاقاتها مع نظام الأسد، وذلك بعد قطيعة استمرت لأكثر من عشر سنوات بين الجانبين.
وكانت هيئة علماء المسلمين في العراق، قد وجهت رسالة نصيحة لقيادة حركة "حماس" بهذا الشأن قبل شهرين، ولم تعلن عنها وقتها أملاً بمراجعة الحركة للأمر وعدم المضي فيه، بحكم ما تعلمه الهيئة من وجود تيار رافض لهذه الخطوة داخل الحركة، وفي الساحة الفلسطينية.
وأكدت الهيئة أن الحركة بعدما حسمت قرارها وسارت فيه، ولم تسمع لنصح الناصحين لها، ولم تجب عن رسالتها متقدمة الذكر، فإنه ينبغي وضع الأمور في نصابها، والقيام بواجب البيانين الشرعي والسياسي.