الطريق
كشف موقع "إنتلجنس أونلاين"، أن رئيس مخابرات النظام علي مملوك، أجرى اجتماعاً جديداً مع نظيره التركي هاكان فيدان، موضحاً أن الاجتماع تم بمبادرة من روسيا.
وقال الموقع المتخصص بالمعلومات الاستخباراتية، إن روسيا رعت اجتماعاً جديداً بين مملوك وفيدان، حرصاً على لعب دور الوسيط بين تركيا ونظام الأسد.
وأشار إلى أن نتائج الاجتماع لم تكن مرضية، إلا أنه سُمح للجانبين عرض مطالب كل منهما وشروطه.
وكان وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، قد كشف في وقت سابق عن لقاءات على مستوى استخباراتي جرت مع نظام الأسد في أوقات سابقة، تم خلالها بحث قضايا أمنية، أبرزها قضية مليشيا "قسد" ووجوده في الشمال السوري.
وسبق أن أكد مسؤول تركي رفيع المستوى، منتصف كانون الثاني / يناير من العام 2020، أن هاكان فيدان التقى علي مملوك في موسكو، وذلك في أول اجتماع رسمي بين جهازي المخابرات منذ سنوات.
على حين نفى نظام الأسد وجود أي اتصالات أمنية أو سياسية مع تركيا، مشيراً إلى أنه يرفض أي تعاون مع الطرف التركي في مجال مكافحة الإرهاب.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا، مضيفاً أن هدف بلاده مكافحة الإرهاب شمال شرقي سوريا وليس الفوز على نظام الأسد.
وفي 11 آب / أغسطس الماضي، كشف وزير الخارجية التركي أنه أجرى محادثة قصيرة مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد، على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز، الذي عُقد في تشرين الأول / أكتوبر الماضي، في العاصمة الصربية بلغراد.