الطريق
رجّحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أن تكون مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة قد قُتلت برصاص أحد جنودها من دون قصد.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن التحقيقات الإسرائيلي مقتل أبو عاقلة خلصت إلى أنه من المحتمل أن يكون جندي إسرائيلي قد أطلق عليها الرصاص من دون قصد، لكن لم يتم استهدافها عمداً، على حد زعمه.
وادعى جيش الاحتلال في بيانه، أن قواته التي كانت تنفذ عمليات في جنين تعرّضت لنيران كثيفة من جميع الجهات وردت بإطلاق النار، بما في ذلك باتجاه المنطقة التي كانت تقف فيها شيرين على بعد 200 متر من موقع القوات، لكنها لم تتمكن من تمييز أنها صحفية.
وأن أبو عاقلة قد تكون قد أصيبت بنيران الجيش الإسرائيلي التي أطلقت باتجاه مسلحين فلسطينيين أو أن تكون قد أصيبت برصاص مسلحين فلسطينيين، وفق ما قال البيان.
من جانبه اعتبر المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني نبيل أبو ردينة، أن التقرير الإسرائيلي محاولة جديدة للتهرب من مسؤولية قتل الصحيفة شيرين أبو عاقلة.
وأشار إلى أن كل الدلائل والوقائع والتحقيقات التي أجريت تثبت أن إسرائيل هي الجاني، وهي من قتلت شيرين وعليها أن تتحمل مسؤولية جريمتها.
بدروها ذكرت لجنة حماية الصحفيين أن البيان الذي أصدره الجيش الإسرائيلي متأخر وغير مكتمل، ولا يقدم الإجابات التي تستحقها عائلتها وزملاؤها وفقاً لأي من معايير الشفافية أو المساءلة.