الطريق
أكد رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، أن تركيا من أهم الدول الداعمة للقضية السورية، مشيراً إلى أنها تسعى للضغط على روسيا لدفع النظام إلى الدخول في مفاوضات جادّة مع المعارضة.
وقال الجاموس خلال مؤتمر صحفي على "منصة زوم"، إن تركيا أكدت لنا أنها ستواصل دعم الشعب السوري والمعارضة السورية ولن تتخلى عنهما.
وأوضح أن الموقف التركي ينطلق من وجود نحو 4 ملايين سوري على أراضيها، والملايين في مناطق الشمال السوري.
وذكّر بأن الجيش التركي والجيش الوطني السوري قاتلا سوياً في معارك عدة شمالي البلاد.
وأشار الجاموس إلى أن اجتماع جنيف الذي عُقد مطلع أيلول/سبتمبر الجاري، مع الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى، جاء بطلب من المعارضة التي تسعى دائماً لكي يبقى الملف السوري على الطاولة.
وأكد أن المعارضة هي التي ستوقّع أي اتفاق أو تفاهم، وأنهم لا يتدخلون في قرارات الدول.
وأضاف: "موقفنا واضح وهو انتقال سياسي وتطبيق صارم لقرار مجلس الأمن الدولي ومحاسبة صارمة للانتهاكات".
وقال: "لدينا مآخذ على أداء المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسون، وطالبناه بأن لا يكتفي بأن يكون ميسّراً للمفاوضات، بل عليه أن يفرض قرارات الأمم المتحدة".
وتابع: "لم نتوقف عن التواصل مع موسكو منذ عام 2011 ، وذهبنا إليها بعد مؤتمر أنطاليا للمعارضة الذي عُقد مطلع حزيران/ يونيو 2011 في تركيا.
وبيّن "قلنا لهم إننا نتفهم مصالحكم ونريد أن تكونوا داعمين للشعب السوري، وتكررت الزيارات من بعدها، إلا أن الموقف الروسي انحاز للنظام".
وأضاف: "تحدثنا مع أمريكا في لقاء جنيف الأخير حول الدور الإيراني السلبي في سوريا، و طالبناها بأن لا يؤدّي الاتفاق النووي في حال إتمامه إلى إطلاق يد إيران في سوريا".