الطريق
أعلنت النقابات المهنية والعلمية في الشمال السوري في بيان عن رؤى وتصورات للخروج من المأزق الذي تعيشه الثورة السورية.
وبحضور ممثلين عن المحامين الأحرار، نقابة أطباء حلب ونقابة المهندسين السوريين الأحرار ونقابة التمريض والفنيين والإداريين المركزية ونقابة الصيادلة الأحرار واتحاد المقاولين السوريين للإنشاءات ونقابة الاقتصاديين الأحرار ونقابة المعلمين السوريين الأحرار ونقابة الأكاديميين السوريين الأحرار، وأكدت النقابات في بيانها على ما يلي:
وقف كل أشكال المفاوضات العبثية مع نّظام الأسد المجرم، ورفض كل أشكال الوصاية على الثورة السورية مع التّأكيد على عمق العلاقات مع جميع الأصدقاء وضرورة توازنها.
التأكيد على حق التظاهر السلمي ودعم الحراك الشّعبي بكل أشكاله واعتباره الضمانة الحقيقية لاستمرار الثورة السورية ونجاحها، اعتبار الشرعية الانتخابية هي الشرعية القانونية التي تُبنى عليها الدول والمؤسسات وتمثيل الشعوب وانتخاب سلطات تشريعية وتنفيذية ومجلس قضاء أعلى وتفعيل مبدأ فصل السلطات.
توحيد المناطق المحررة بإدارة مدنية واحدة ينتج عنها حكومة مركزية ذات صلاحيات كاملة يرأس مفاصلها أشخاص مقيمون مع عائلاتهم في الداخل المحرر، ودعم مؤسسة الجيش الوطني وتفعيل مبدأ مركزية القرار وإنهاء الحالة الفصائلية.
إصلاح الائتلاف بكل مؤسساته وإعادته لحاضنة الثورة بتطبيق الشرعية الانتخابية ونقل مؤسساته الرئيسية للداخل المحرر.
وأشار البيان إلى انفتاح النقابات "على جميع المبادرات والرؤى التي تخدم مصلحة الثورة السورية وتسهم في إنهاء معاناة الشعب السوري".