الطريق
أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، أن مفاوضات "
مسار أستانا بشأن سوريا ليست بديلاً عن مفاوضات جنيف، بل هي مكمل لها، لافتةً إلى أن الدول الضامنة لم تعلن عن خطط لعقد الجولة المقبلة من المفاوضات في العاصمة نور سلطان.
وقال وزير الخارجية الكازاخستاني مختار تلوبيردي، إن المفاوضات بشأن سوريا في نور سلطان لا تنافس منصة جنيف، بل هي مكمّل لها.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن الوزير قوله، إن مسار أستانا هو إضافة إلى مسار جنيف، ولا ينافسه بأي شكل من الأشكال.
وأكد أن الدول الضامنة لعملية أستانا، لم تتقدم بعد إلى الجانب الكازاخستاني لعقد الجولة المقبلة في نور سلطان.
ويأتي تصريح وزير الخارجية الكازاخستاني بعد اجتماع مبعوثي الدول الغربية والعربية الخاصين إلى سوريا، أمس وطالبوا في ختام اجتماعهم باستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف.
وشدد البيان الختامي لجنيف على مواصلة دعم مهمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، ودعم جهوده الدؤوبة للمضي قدماً في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
كما دعت الولايات المتحدة الأميركية إلى الاستئناف الفوري لعمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف، مؤكدةً على أن التأخير يطيل معاناة الشعب السوري ويزيدها من دون أن يكون له أي ذنب في ذلك.