الطريق
ثمن رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق مصطفى الكاظمي، دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بانسحاب أنصاره من البرلمان خلال ساعة واحدة.
وقال الكاظمي في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر"، إن دعوة مقتدى الصدر إلى وقف العنف تمثل أعلى مستويات الوطنية والحرص على حفظ الدم العراقي.
وأوضح أن كلمة الصدر تحمل الجميع مسؤولية أخلاقية ووطنية بحماية مقدرات العراق والتوقف عن لغة التصعيد السياسي والأمني والشروع في الحوار السريع المثمر لحل الأزمات.
وكان زعيم التيار الصدري، قد أمهل أنصار التيار 60 دقيقة للانسحاب من الشوارع وساحات الاعتصام.
وقال الصدر في مؤتمر صحفي من النجف،"أحزنني وأتعبني كثيراً ما يحدث في العراق، وبغض النظر عمن بدأ الفتنة في الأمس، وأنا أعتذر للشعب العراقي المتضرر مما يحصل، والقاتل والمقتول في النار بغض النظر عن البادئ".
وتابع: "كنت آمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية دون استخدام أسلحة، وهذه الثورة التي شابها العنف والقتل فهي ليست بثورة أصلاً".
وكان الصدر قد أمهل أنصاره ستين دقيقة للانسحاب من الشوارع وإلا سيتبرأ منهم، داعياً أنصاره إلى الانسحاب فوراً، وقال: إنه في حال لم يستجيبوا فسيكون هناك موقف آخر.
وعقب كلمة مقتدى الصدر، انسحب أنصاره بعد مضي دقائق على المهلة التي أطلقها لمؤيديه المحاصرين لمبنى البرلمان.
من جهتها، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، رفع حظر التجوال في بغداد والمحافظات، بعد ليلة دامية سقط فيها مئات القتلى والجرحى، نتيجة الاشتباكات العنيفة التي وصلت إلى حد استخدام قذائف الهاون.