الطريق
هدد رئيس حكومة الوحدة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، مساء الأحد، المتورطين بالعدوان على طرابلس، الذي وقع أمس السبت، بالملاحقة.
وقال في خطاب تلفزيوني: "سنلاحق كل من تورط في العدوان الأخير على طرابلس، من عسكريين ومدنيين، ساهموا بالعمل المباشر أو الدعم، وسنسعى لعدم إفلاتهم من العقاب".
وترحم على القتلى الذين سقطوا جراء الاشتباكات التي شهدتها العاصمة الليبية السبت، مؤكدا أنها "لن تتكرر".
وكشف الدبيبة أنه "تم تكليف وزارة الدفاع بإخراج المعسكرات من وسط المدينة"، مؤكداً أن "العدوان لن يتكرر داخل طرابلس مجددا".
وأضاف: "أعطينا أوامر مباشرة بإزالة المقرات الأمنية من مصيف طرابلس، وتحويلها إلى شواطئ عمومية، وإعادة مبنى الإذاعة إلى قطاع الإعلام".
ووجه الدبيبة رسائل إلى رئيس البرلمان عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، قائلا: "فشل مشروع الحكومة الموازية".
وشدد على أن الانتخابات هو الطريق الوحيد أمام الليبيين، وأنه لا يريد إعادة ليبيا إلى الحرب.
وحمل آلية الطعون مسؤولية إفشال عقد الانتخابات، مؤكدا أن "الشعب يرفض التمديد" للأجسام الليبية "التي فقدت الشرعية والمشروعية".
وقال لعقيلة والمشري: "فلنرحل جميعا، ولكن عبر الانتخابات".
وقالت وزارة الصحة الليبية، الأحد، إن 32 شخصا قتلوا في القتال أمس السبت، وأصيب 159، ارتفاعا من تقدير سابق لمصدر بالوزارة بلغ 23 قتيلا و87 جريحا.