الطريق
قال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران ريزا، والمنسق الإنساني الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية، مهند هادي، إن المنظمة تنظر بقلق شديد إزاء الأعمال القتالية في درعا البلد.
وأضاف البيان أن القصف الشديد والاشتباكات أدت لسقوط قتلى وجرحى من المدنيين في درعا البلد وكذلك في مدن وبلدات طفس ومزيريب واليادودة، بما يتضمن ثمانية وفيات على الأقل.
وأكد البيان أن حوالي 10,500 شخص قد نزحوا من أماكن الاشتباكات، إلى أماكن أكثر أمانًا
وقالت الأمم المتحدة أن درعا البلد والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 56,000 شخص، قد شهدت التوتر المتزايد منذ منتصف شهر تموز الجاري.
ودعوا كافة الأطراف توخي العناية المستمرة لتجنيب المدنيين والأماكن المدنية التعرض للأذى، وأن الهجمات العشوائية محظورة بموجب القانون الإنساني الدول