الطريق
دعت الخارجية المصرية جميع الأطراف الليبية إلى وقف العنف وتغليب لغة الحوار، وذلك بعد مقتل 12 شخصاً وإصابة 87 آخرين، من جراء الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة التي تشهدها العاصمة الليبية طرابلس منذ منتصف ليلة الجمعة، بين مجموعات تتبع لجهاز "دعم وحفظ الاستقرار" التابع للمجلس الرئاسي ويرأسه غنيوة الككلي، و"اللواء 777" التابع لرئاسة الأركان ويقوده هيثم التاجوري.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، في بيان، أن بلاده تدعو جميع الأطراف والقوى الوطنية والمكونات الاجتماعية الليبية إلى وقف التصعيد وتغليب لغة الحوار وتجنب العنف وضبط النفس حقناً للدماء.
وأكد على ضرورة حماية المدنيين وتحقيق التهدئة بما يحفظ للشعب الليبي الشقيق أمنه واستقراره ومقدراته ويعلي المصلحة العليا للبلاد.
وأعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية عن حرص مصر على توصل الليبيين إلى حل ليبي- ليبي توافقي على نحو يلبي تطلعاتهم ورؤيتهم للانطلاق نحو المستقبل ويحقق الاستقرار المنشود في ليبيا.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إنه يستشعر قلقاً كبيراً إزاء الأوضاع في طرابلس.
وأضاف أبو الغيط، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: أطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم، وأدعو الجميع إلى الحوار وليس استخدام السلاح.
وتبادلت الأطراف الليبية الاتهامات بشأن المسؤولية عن الاشتباكات التي ضربت العاصمة طرابلس.
