الطريق
أعلنت فرنسا أنها تدين بشدة الهجوم الذي تشنه قوات النظام على مدينة درعا، والتي اعتبرتها أنها أحد رموز المعاناة التي عانى منها السوريون خلال عقد من الصراع.
وأشار البيان الفرنسي، أن سوريا لن تستعيد الاستقرار بدون عملية سياسية ذات مصداقية، كما لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري دائم للصراع السوري.
وأضاف البيان، أن المأساة السورية لن تنتهي إلا بعملية سياسية شاملة تستند إلى مختلف مكونات قرار مجلس الأمن 2254.
كما جدد الائتلاف الوطني وقوفه إلى جانب أهالي حوران، وأشاد بصمودهم وأكد دعمه لأي قرار يتفقون عليه.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين في درعا، وأكد أن هجوم قوات النظام على مدينة درعا يتطلب رداً دولياً عاجلاً وموقفاً من الدول الضامنة يعبر عن التزامها بتطبيق هذه الاتفاقات.