الطريق
كشف المنسق الوطني الأوزبكستاني لشؤون منظمة شنغهاي للتعاون رحمة الله نورمبيتوف، أن زيارة رئيس النظام السوري بشار الأسد، لم يتم بحثها أو طرحها في إطار المنظمة.
ورداً على سؤال حول زيارة الأسد المحتملة لقمة المنظمة المزمع عقدها في مدينة سمرقند، منتصف أيلول / سبتمبر المقبل قال نورمبيتوف، "لم تتم مناقشة أو إثارة هذه القضية في أي مكان في إطار منظمة شنغهاي للتعاون".
وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية، قد كشفت عن سعي روسيا لعقد لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورأس النظام بشار الأسد، خلال اجتماع مرتقب لقادة منظمة شنغهاي للتعاون، منتصف الشهر المقبل، في مدينة سمرقند بأوزبكستان.
ووفق الوكالة فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دعا كلّاً من الرئيس التركي وبشار الأسد إلى المشاركة في هذه القمة، مشيرةً إلى احتمال لقاء بين الطرفين على هامش القمة.
وسبق أن نفى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن يكون هناك أي تخطيط لاجتماع في شنغهاي مع نظام الأسد، مؤكداً أن هذا الشيء غير صحيح، وبشار الأسد ليس مدعواً هناك.
وتعقد قمة دول منظمة شنغهاي، على مستوى الزعماء والرؤساء، في العاصمة الأوزبكية سمرقند، برعاية روسيا ومن المقرَّر إعلان قبول عشر دول كأعضاء في المنظمة منها سوريا، والسعودية ودول أخرى، حيث يسعى النظام السوري لبحث العقوبات الغربية المفروضة عليه ومحاولة الالتفاف عليها.
وأُسِّست منظمة شانغهاي للتعاون (SCO) كرابطة متعددة الأطراف في العام 1996، بوصفها تكتلاً إقليمياً أوراسياً، باسم خماسية شنغهاي، ضم حينذاك الصين وكازاخستان وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان، وانضمت إليه إيران لاحقاً، لتكون الدولة التاسعة في المنظمة كعضو كامل بدعم روسي وصيني، بعد أن كانت عضواً بصفة مراقبة، وانضمت قبلها الهند وباكستان.