الطريق
كشف نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتل، أن إدارة الرئيس جو بايدن لن تدعم أي جهود تطبيع مع بشار الأسد، داعياً دول المنطقة إلى النظر بعناية شديدة في الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد.
وحول التصريحات التركية الأخيرة حول الحوار مع نظام الأسد، قال باتل، إن الولايات المتحدة لا تنوي تطوير علاقتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، ولا تدعم تطبيع علاقات الدول الأخرى.
وأكد أن واشنطن لن ترفع العقوبات عن النظام، ولن تغير موقفها المعارض لإعادة إعمار سوريا، حتى يتم إحراز تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي.
وأضاف: "أن بلاده ترى أن التقدم السياسي الحقيقي والدائم ضروري وحيوي لإعادة الإعمار، ولم نشهد تقدماً على هذا المسار"
كما حث دول المنطقة على النظر بعناية شديدة في الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري على مدى العقد الماضي، وكذلك جهود النظام المستمرة لمنع وصول الكثير من البلاد إلى الأمن والمساعدات الإنسانية المتكاملة.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قد قال في وقت سابق، إن أنقرة ليس لديها شروط للحوار، لكن هدف الحوار هو الأكثر أهمية، ويجب أن يركز على النتائج والأهداف من ورائه، مؤكداً على أن المسار الوحيد والأهم في سوريا بالنسبة لتركيا هو مسار الحل السياسي.
كما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا، لافتاً إلى أن هدف بلاده مكافحة الإرهاب شمال شرقي سوريا وليس الفوز على نظام الأسد.