الشأن السوري

سياسي

الخارجية البريطانية: نسعى لمحاسبة المسؤولين عن مجزرة الكيماوي بغوطة دمشق

الاثنين, 22 أغسطس - 2022
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


أعلنت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، أنّ بريطانيا تسعى لمحاسبة المسؤولين عن مجزرة الكيماوي في الغوطة بريف دمشق. 

جاء ذلك في بيان نشرته وزيرة شؤون الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية أماندا ميلينغ أمس، بالذكرى التاسعة لذكرى مجزرة كيماوي الغوطة.

وقالت ميلينغ: "الذكرى التاسعة للاعتداء المروع باستخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة، هي تذكير بالجرائم الشنيعة التي ارتكبها نظام الأسد ضد شعبه". 

وأوضحت في بيانها أنّ المملكة المتحدة عازمة على السعي لمحاسبة المسؤولين لأجل ضحايا سوريا.

كما أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً دعت فيه النظام السوري مجدّداً، للإعلان الكامل عن برنامج أسلحته الكيماوية وتدميره، وفقاً لالتزاماته الدولية. 

وجاء في البيان: "قبل 9 سنوات، في صباح 21 آب 2013، أطلق نظام الأسد غاز السارين السام على المدنيين السوريين في منطقة الغوطة؛ ما أدّى إلى مقتل 1400 شخص، معظمهم من الأطفال". 

وأضاف: "نستذكر اليوم هذا الحادث المأساوي ونجدد التزامنا بمحاسبة الجناة، وندين بأشد العبارات أي استخدام للأسلحة الكيماوية في أي مكان ومن قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف.

ونظّم ناشطون سوريون أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الروسية في العاصمة البريطانية لندن، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة الكيماوي في غوطتي دمشق. 

ورفع الناشطون لافتات كُتبت باللغتين الروسية والإنكليزية تندّد بمساندة روسيا لـ نظام الأسد وارتكابها معه مجازر بحق السوريين، واحتجاجاً على تستّرها عن الجرائم الكيماوية التي ارتكبها النظام. 

كذلك، نظّم ناشطون سوريون في العاصمة الفرنسية باريس، وقفةً احتجاجيةً لتذكير الرأي العام الغربي بضحايا مجزرةِ الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في غوطتي دمشق، منذ تسعةِ أعوام. 

وفي 21 آب/ أغسطس 2013، شهدت غوطتا دمشق أكبر هجومٍ كيماوي نفّذه نظام الأسد، خلّف مجزرةً مروّعة راح ضحيتها مئات المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، قضوا اختناقاً بالغازات السامة.

وبحسب تقرير الشبكة السورية لـ حقوق الإنسان، فإنّ ثلث ضحايا الهجوم من النساء والأطفال، وهو ما يظهر نية مبيتة لدى نظام الأسد بقتل أكبر عدد من السوريين، مشيراً إلى أنّ الهجوم؛ أدّى إلى مقتل 1144 شخصاً اختناقاً، بينهم 194 سيدة و99 طفلاً.