الطريق
استنكر الائتلاف الوطني السوري عدم وجود ردع دولي أو محاسبة لنظام الأسد على ارتكابه مجزرة الكيماوي الوحشية في الغوطة بدمشق.
وجاء في بيان صادر عن الائتلاف الوطني، أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية استمرار المأساة في سوريا، الناجمة عن استمرار عمليات القتل والاعتقال والتهجير من قبل نظام الأسد وداعميه.
وحذر البيان من أن أي تأخير لن يؤدي إلا إلى تأجيج المأساة واستمرار الجريمة والظلم، مشيراً إلى أنه لا توجد جهود جادة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، الذي يدعو إلى انتقال سياسي شامل.
وأوضح أن مجلس الأمن وافق من خلال قرار مجلس الأمن رقم 2118 على سحب سلاح الجريمة بدلاً من معاقبة المجرم وفتح الباب أمام النظام الإرهابي لاستخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية وعشرات الأسلحة المدمرة في السنوات الأخيرة.
وقال الائتلاف في بيانه، إن المجتمع الدولي قد عمّق جراح السوريين بعد أن فشلوا في هزيمة نظام الأسد الذي انتهك القرار 2118 واستخدم الأسلحة الكيماوية عشرات المرات.
ودعا لمحاسبة النظام أمام لجنة التحقيق الدولية المستقلة، التي تؤكد مسؤولية نظام الأسد عن الهجمات الكيماوية، وهي الحرب التي شنها باستخدام الأسلحة الكيماوية، والتي بموجب المادة 21 من القرار، تتطلب تحركاً دولياً بموجب الفصل السابع.
وطالب البيان بمحاسبة نظام الأسد الإرهابي على جرائمه العديدة إنصافاً لشهداء سوريا ولشعبنا الذي يعيش مأساة إنسانية فريدة بسبب هذا النظام.
وأكد الائتلاف الوطني على أنه منذ بداية الثورة وحتى الآن خطط النظام المجرم لمقاربة الإرهاب والقتل والدمار في وجه الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة.
الجدير بالذكر أن مجزرة الغوطة شرقي دمشق، راح ضحيتها المئات من أهالي المنطقة بعد استنشاقهم غازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب.