الطريق
أدان الائتلاف الوطني السوري المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام ومليشيا "قسد" في مدينة مدينة الباب شرقي حلب.
وأكد البيان أن المجزرة ترقى لتكون جريمة حرب، كما طالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لمحاسبة مرتكبيها، وتأمين حماية دولية للمناطق المحررة حفاظاً على أرواح المدنيين.
وأوضح أن معاناة السوريين لا يمكن أن تنتهي أو تتقلص بوجود نظام الأسد وحلفائه والمليشيات التي تعمل معه، لأن هذه المنظومة الإجرامية مبنية على الإرهاب والقتل والقمع والإبادة، وهذا ما نشاهده يومياً بحق أهلنا في المناطق المحررة.
وطالب الائتلاف بالتحرك الدولي الفوري، وإدانة هذه الجريمة التي استهدفت سوقاً شعبياً في مدينة الباب، ومحاسبة مرتكبيها الذين باتوا يمتلكون سجلاً مليئاً بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، كما يطالب بتأمين حماية دولية للمناطق المحررة من سورية تفادياً لتعميق المأساة الإنسانية التي تحل بالشعب السوري وحفاظاً على أرواح ملايين النازحين.
وأكد أن ترك الشعب السوري يموت يومياً، هو بسبب إجرام نظام الأسد ومليشياته أولاً، وخذلان المجتمع الدولي ثانياً، وذلك من خلال التقاعس الدولي عن دفع العملية السياسية وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، ولا سيما القرار 2254 لتحقيق انتقال سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري.