الطريق
علق المجلس الإسلامي السوري على القصف الذي استهدف مدينة الباب بريف حلب.
وقال في بيان إن القصف على الباب من النظام المجرم وحلفاؤه من المنظمات الإرهابية كقسد، استهدف الأسواق والطرقات والأحياء السكنية في مدينة الباب مما خلف عشرات الشهداء والجرحى والمصابين ممن بترت أيديهم وأرجلهم جرّاء الإصابة المباشرة.
وأضاف أن المجلس الإسلاميّ السوريّ حيال هذا العدوان وما سبقه من اعتداءات يبين ما يلي:
أولاً: يؤكد أنّ هذه العصابة الأسدية الحاكمة مجرمة إرهابية، لا يمكن التصالح معها بحال من الأحوال، وإن اختيار الزمرة الحاكمة لتوقيت هذا العدوان هو رد على كل من يروج للتفاوض أو التصالح معها، ويؤكد الحقيقة القاطعة أنّ هذا النظام لا يمكن اجتثاثه ولا ردعه إلا بالقوة والإرغام، والرد القوي من فصائل الثوار على النيران ومصادرها.
ثانياً: يستنكر المجلس الصمت المطبق على هذه الجريمة وأمثالها، فقد وقعت جريمة استخدام السلاح الكيماوي في مثل هذه الأيام، وما زالت المنظمات الدولية غير آبهة بسَوق رؤوس النظام وكبار مجرميه إلى المحاكم الدولية لإنصاف المظلومين.
ثالثاً: إنّ من يروج لإعادة اللاجئين بحجة أمان المناطق المحررة واهم، فهذه المناطق ليست آمنة، وإن الصور البشعة لجريمة اليوم أكبر دليل وشاهد على ذلك.
وارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة في مدينة الباب، إلى 14مدنياً.
وتعرّض سوق الخميس الشعبي في المدينة لقصف صاروخي مصدره نقطة "رادار الشعالة" التي توجد فيها مليشيات إيرانية إلى جانب قوات النظام.