الشأن السوري

ميداني

والدة جوى تتعرف على جثة طفلتها بمدينة حمص

الأحد, 14 أغسطس - 2022

الطريق 


قالت مصادر إعلامية إن والدة الطفلة السورية جوى تعرفت على جثة ابنتها المفقودة، منذ يوم الإثنين الفائت، وذلك من خلال ملابسها. 

وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام، أنّ الطفلة القتيلة التي عُثر عليها مرميةً قرب مقبرة تل النصر في مدينة حمص، تعود إلى الطفلة جوى إستنبولي. 

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن والدة الطفلة تعرّفت على ابنتها من خلال ملابسها، ولفتت إلى أنّ سبب وفاة الطفلة هو النزيف الحاد الناجم عن ضربةٍ بآلةٍ حادّة على رأسها. 

وبحسب الوزارة فإنّ القاضي قرّر تسليم جثة الطفلة جوى إلى ذويها أصولاً، مشيرةً إلى أنّ التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الجريمة وتوقيف مرتكبيها. 

وعثر الأهالي في مدينة حمص على جثة طفلة مقتولة ومرمية في مكب للقمامة قرب مقبرة تل النصر. 

وأفادت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، أنّ الطفلة المجهولة تعرّضت للضرب بأداة حادة في الرأس وملامح الوجه مشوهة بالكامل. 

وخلال الأسبوع الفائت، انتشر خبر اختفاء الطفلة جوى إستانبولي من أمام منزلها في حي المهاجرين بمدينة حمص، في ظروفٍ غامضة. 

وقال والد الطفلة في حديثه لموقع "أثر برس" الموالي للنظام، إن والدة الطفلة كانت تقف مع صاحبة إحدى المحال في الحي، وابنتها تلعب في الخارج مع طفلة أخرى، وعندما دخلت الأخيرة سألتها الوالدة عن جوى فقالت لها هي في الخارج، لكن الأم لم تجد ابنتها عندما تفقدتها. 

وأوضح أنه خلال اليوم الأول بدأت الأم والجيران بالبحث عنها كما شاركت دوريات من الشرطة في عملية البحث لكنهم عجزوا عن إيجادها، والكل ظن أن الطفلة ضائعة، ولم يكن يخطر لأحد أن تكون قد تعرضت للاختطاف. 

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام حالات فلتان أمني وانتشاراً للأسلحة وعمليات الخطف، حيث أقدم مجهولون مؤخّراً على اختطاف عائلة مكونة من 15 شخصاً، في أثناء سفرهم من دمشق إلى حمص، واقتادوهم إلى مكان مجهول وسلبوا منهم مبلغاً قدره ثلاثة ملايين ليرة سورية ومصاغاً ذهبياً.