الطريق
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل وربيرغ إن تواصل الإدارة مع النظام السوري جاء من أجل إعادة الصحفي أوستن تايس المختطف لديه، لا من أجل التطبيع معه.
وفي تصريح لتلفزيون سوريا، قال إن "الإدارة الأمريكية منخرطة على نطاق واسع مع من سمّاهم "المسؤولين السوريين" لإعادة أوستن تايس إلى الولايات المتحدة".
وتابع بأنه "ليس لدى الإدارة الأمريكية أولوية أهم من إعادة السيد تايس، ويتطلب ذلك أحياناً محادثات مباشرة مع أنظمة لا نتواصل معها عادة".
وأضاف: "التواصل لا يعني أبداً بأنه تطبيع مع نظام الأسد أو إشارة إلى إعادة العلاقات معه"، مضيفاً: "نعتقد أن بشار الأسد لديه القدرة على إطلاق سراح تايس".
وبيّن وربيرغ أن "التحدث مع أي شخص قد يكون ضرورياً لتحقيق هذا الهدف ولكنه لا يعني وجود تغير في سياسة الولايات المتحدة".
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد دعا نظام الأسد، الأربعاء الماضي، للاعتراف باحتجازه الصحفي تايس، مشيراً إلى المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن روجر كارستنز مستمر في التواصل مع النظام السوري، وبالتنسيق مع البيت الأبيض، لإعادة تايس.