الشأن السوري

سياسي

هكذا علق "الإسلامي السوري" على دعوة الخارجية التركية إلى "المصالحة" مع الأسد

الجمعة, 12 أغسطس - 2022
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


قال "المجلس الإسلامي السوري" إن الدعوة للمصالحة مع نظام الأسد تعني المصالحة مع أكبر إرهاب في المنطقة مما يهدد أمن دول الجوار وشعوبها، وتعني مكافأة للمجرم وشرعنته ليستمر في إجرامه، وتناقض كل القرارات الدولية التي صدرت بهذا الشأن. 

وأكد في بيان أن المصالحة مع هذا النظام بنظر الشعب السوري لا تقل عن المصالحة مع المنظمات الإرهابية التي تعاني منها شعوب المنطقة مثل "داعش" و"قسد" وأمثالها. 

وشدد المجلس على موقفه الثابت الراسخ الذي بينه في وثيقة المبادئ الخمسة وفي مقدمتها إسقاط النظام بكل مؤسساته القمعية والأمنية، مؤكداً أنه "لا يمكن لأي جهة مهما كانت أن تفاوض على دماء شهدائنا وجرحانا، وأن تتاجر بآلامنا وعذاباتنا". 

وقال إن "من حق شعبنا السوري بشارعه الثوري ومؤسساته الثورية المدنية والعسكرية أن يرفض هذا التوجه، وأن يعبر عن تمسكه بحقه في محاسبة المجرمين فهو ولي الدم، وهو الجهة الوحيدة التي تقرر مصير البلد ومستقبل الثورة، ولا يحق لكائن من كان أن يقرر نيابة عن الشعب السوري، لذلك ندعو شعبنا حين يعبر عن غضبه وسخطه أن يكون ذلك بطريقة منظمة سلمية بعيداً عن أذى الممتلكات الخاصة والعامة، وحرق الأعلام، وأن يحرص على عدم السماح لمندس مغرض بين الصفوف أن يحرف الأمر عن مساره ويهدد مصالح الثورة وأمن السوريين في الداخل والخارج". 

واختتم المجلس بيانه قائلاً: "ثورتنا تمر بمنعطف خطير تواطأ فيه القريب مع البعيد لإفشالها والرضا بواقع فرضوه علينا، وهذا المخطط الجهنمي لا بد أن يتحطم على صخرة وعينا ووعي جماهيرنا التي ضحت في سبيل حريتها وكرامتها، والله غالب على أمره ولكن أكثر لا يعلمون، الرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا والنصر لشعبنا وثورتنا، والحمد لله رب العالمين". 

يذكر أن بيان المجلس جاء رداً على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، التي دعا فيها إلى "المصالحة" مع النظام السوري.